بيان جماهيري صادر عن حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات
في الذكرى الرابعة عشر لاختطاف الأجهزة الأمنية القائد سعدات ورفاقه
ستدفع السلطة وأجهزتها الأمنية الثمن باهظاً على هذه الجريمة
جماهير شعبنا.. أحرار العالم
ارتكبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مثل هذا اليوم من العام 2002 جريمة بشعة تجاوزت كل قواعد وأخلاقيات العمل الوطني، ووجهت طعنة غادرة لقلب شعبنا الفلسطيني النابض، ولروح مقاومته الباسلة، حيث قام جهاز المخابرات الفلسطينية مدعماً بأجهزة أمنية أخرى باعتقال القائد أحمد سعدات ورفاقه، واحتجازهم في مقر المقاطعة، وذلك رضوخاً واستسلاماً للشروط الصهيونية والأمريكية، وفي إطار التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال والمستمر حتى هذه اللحظة.
لقد شكّلت هذه الجريمة استهدافاً منظماً لقادة وكوادر المقاومة، ومهدت لاحتجازهم في سجن أريحا بموجب اتفاق سئ الصيت والسمعة مع الاحتلال وجهازي المخابرات الأمريكي والبريطاني، ومن ثم اختطافهم في الرابع عشر من مارس من العام 2006 على أيدي جنود الاحتلال الصهيوني.
لقد تحوّلت الأجهزة الأمنية للسلطة إلى عبء كبير على كاهل شعبنا الفلسطيني المنتفض، والذي يقدم التضحيات الجسام على مدار اللحظة، فالممارسات السلطوية ما زالت على حالها ولم تتغير، ومنهج التنسيق الأمني والاعتقال السياسي ما زال متواصلاً، والخطاب السياسي للقيادة الفلسطينية ما زال بائساً ومهزوماً ولم يتغير، والمؤسسات الفلسطينية والسفارات أصبحت أوكاراً للفساد وللمنشغلين في تجارتهم ومنصرفين عن هموم شعبهم.
إننا في حملة التضامن الدولية من القائد أحمد سعدات ورفاقه ومعنا جماهير شعبنا وأحرار العالم نجدد تأكيدنا على أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، وستدفع السلطة وأجهزتها الأمنية ثمن هذه الجريمة باهظاً، وكل الممارسات والجرائم التي ارتكبتها وما زالت بحق شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقياداته الوطنية.
لقد جاءت الانتفاضة الفلسطينية وتضحيات شعبنا لتسقط ورقة التوت عن هؤلاء، ولتعيد الأمل من جديد والبوصلة إلى طريق الصواب والثوابت والحق، ولتواجه بعزيمة وإصرار كل محاولات كي الوعي الشعبي المقاوم، وتشويه صورة نضاله، واستهداف قياداته.
الوفاء والعهد لرفيقنا القائد أحمد سعدات ورفاقه
والحرية كل الحرية لأسرانا البواسل
حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات ورفاقه
15/1/2016