بيان صادر عن حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات
حول تفاصيل جريمة اعتقال السلطة للقائد سعدات ورفاقه
إن الشمس لا تُغطى بغربال والحقيقة لا يطمسها كاذب ومشبوه.
نشر المدعو محمد منذر البطة اليوم الاثنين فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ( قصة معركة سجن أريحا 2006)، ينفث خلاله أكاذيبه السامة والرخيصة حول جريمة اعتقال أجهزة أمن السلطة الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات ورفاقه منفذي عملية اغتيال المجرم رحبعام زئيفي، واضعاً خلال الفيديو سيناريو كاذب لمسرحية هزلية من إخراج أجهزة مخابرات السلطة هدفها حرف الحقائق، وإبعاد المسئولية عن المتورطين الحقيقيين في هذه الجريمة وعلى رأسهم رئيس ما يُسمى جهاز المخابرات الفلسطينية آنذاك المدعو توفيق الطيراوي وقيادات أمنية أخرى من السلطة.
إننا في حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات لا نريد أن ندخل في سجالات مع بعض المندسين والمشبوهين من أصحاب الاجندات والتي صنعتهم أجهزة مخابرات السلطة استشعاراً منا بخطورة اللحظة السياسية الراهنة، ولكن من باب التوضيح والرد على هذا الفيديو المفبرك والمشبوه، فإننا نؤكد على التالي:-
أولاً/ إن جريمة اعتقال السلطة للأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات ورفاقه تمت بقرار رسمي من قيادة السلطة آنذاك استجابةَ لطلب من الاحتلال، وتفاصيل ما حصل بعد ذلك معروفة من احتجاز للقائد أحمد سعدات ورفاقه في المقاطعة، وتشكيل محكمة هزلية لهم، ومن ثم جرى نقلهم إلى سجن أريحا خلال صفقة يتم بموجبها إنهاء الحصار عن المقاطعة. إن الشمس لا تُغطى بغربال والحقيقة لا يطمسها كاذب ومشبوه.
ثانياً/ تضمن الفيديو المُدلس والمضلل أخطاء كبيرة في تسلسل أحداث جريمة الاعتقال، ما يؤكد زيفها وكذبها ومحاولة مكشوفة من معد الفيديو لإبعاد الأشخاص الحقيقيين المتورطين في هذه العملية.
ثالثاً/ نؤكد مجدداً أن جريمة اعتقال السلطة للقائد أحمد سعدات ورفاقه هي ثمرة من ثمرات التنسيق الأمني السامة، والتي ستُشكّل جرحاً غائراً لا يندمل، ولا يمكن أن تطويها النسيان، وسيبقى هدفنا وهدف كل الأحرار من أبناء شعبنا تقديم كل المتورطين في هذه الجريمة إلى العدالة الثورية وفي المقدمة منهم اللواء توفيق الطيراوي وقيادات الأجهزة الأمنية من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات.
رابعاً/ إن جماهير شعبنا واعية تماماً لحقيقة ما ارُتكب بحق القائد سعدات ورفاقه والمتسببين فيه، ولا تنطلي عليها كل هذه الفيديوهات المفبركة والهادفة لخلط الأوراق وحرف الحقائق.
حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات
15/6/2020