في ذكرى اختطافه من قبل أجهزة أمن السلطة
ـ ستظل جريمة اختطاف القائد سعدات عار أبدي على جبين مرتكبيها
أقدمت أجهزة السلطة الفلسطينية في مثل هذا اليوم من العام 2002 على إعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات من خلال خديعة تكالبت وتورطت فيها أجهزة أمن السلطة وخاصة جهازي ” المخابرات ” و” الوقائي” ، تنفيذاً لتفاهم بين قيادة السلطة وأجهزة الاحتلال والإدارة الأمريكية، والذي تم من خلاله احتجاز الرفيق سعدات ورفاقه بالمقاطعة وتقديمهم لمحاكمة هزلية في إطار صفقة أدت إلى احتجاز الرفاق في سجن أريحا تحت حراسة أمنية من السلطة وأمريكا وبريطانيا، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى اقتحام الاحتلال السجن واختطاف القائد سعدات ورفاقه.
1) شَكلّت هذه الجريمة جرحاً مفتوحاً لا يندمل ولن يطويها النسيان وستظل عارًا أبديًا على جبين مرتكبيها، ولن يهدأ لنا بال إلا بمحاسبة كل المتسببين وتقديمهم إلى المحاكمة الشعبية جزاء ما اقترفوه بحق قائد وطني مقاوم كبير.
2) إن هذه الجريمة التي لا تغتفر تدق جدران الخزان مجدداً على ضرورة إسقاط نهج التنسيق الأمني والذي أوغل طعناً وغدراً في خاصرة مقاومتنا ومقاومينا وشعبنا.
3) في ذكرى هذه الجريمة، نثمن ونقدر عالياً كل الفعاليات والأنشطة التي ستنظم إسناداً للقائد أحمد سعدات والحركة الأسيرة خلال الأسبوعين القادمين بين 15-30 الشهر الجاري والتي دعت لها الحملة وشبكة صامدون وعدد من القوى الصديقة، ونذكر بضرورة إعلاء الصوت عالياً من أجل الحركة الأسيرة والتي تتعرض إلى حرب صهيونية واسعة.
حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات
15/1/2020